سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تترنح بعد ترشح «السيسي».. نجل «المعزول»: الآن تتضح الصورة.. «أم أيمن»: لن نعترف إلا ب«مرسي».. علاء صادق يهدد «سيفقد حياته».. و«الهلباوي»: المشير فتح «باب التوبة» أمام الجماعة
استقبلت جماعة «الإخوان»، إعلان المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بتأكيدها أنها لن تعترف بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وتمسكت مجددًا بأن الرئيس المعزول محمد مرسي، هو «الرئيس الشرعي للبلاد»، على حد زعمها. وقال «أسامة»، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، تعقيبًا على ترشح «السيسي» لرئاسة الجمهورية: «الآن تتضح الصورة بأن قادة انقلاب عسكري واضح على العملية الديمقراطية يقسّمون السلطة عليهم، لكن مصر أكبر وأعظم من هذا الانقلاب وهذه الأطماع في السلطة، وستنتصر إرادة المصريين عليهم بكل الأشكال السلمية»، بحسب تعبيره. وأضاف «أسامة»، في تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية: «سيبقي الرئيس محمد مرسي على العهد، متمسكًا بالعملية الديمقراطية، رافضًا لهذا الانقلاب العسكري وإجراءاته، وثابتًا لن يهدأ له بال حتى يحاكم قادة الانقلاب وسفكه الدماء المصرية وتسترد مصر حريتها وديمقراطيتها»، على حد وصفه. من جانبها، قالت عزة الجرف، القيادية بجماعة «الإخوان»، إن الجماعة « لن تعترف إلا برئيس شرعي منتخب واحد فقط هو الدكتور محمد مرسي»، مضيفة «فيما عدا ذلك فهو إلى زوال والثورة ستنتصر»، وذلك تعليقا على ترشح «المشير». وأشارت «عزة»، في تدوينة عبر صفتحها على «فيس بوك»، اليوم الخميس: «تسعة أشهر عمر الانقلاب هو تطبيق عملى لبرنامج (قتل، وحرق، واعتقال، وسحل)»، وتابعت: «كل هذا يعجل بسقوط الفرعون ونظامه الخائن.. ستنتصر ثورتنا ولن نعود لبيوتنا حتى تحقيق كامل مطالبنا والقصاص للشهداء». من جانبه، قال الناقد الرياضي، علاء صادق، الموالي للجماعة، في تغريدة على «تويتر»: «النتيجة من الكنترول.. لن يخسر السيسي في الانتخابات لكنه سيخسر كل شيء آخر بما فيها حياته». بينما اعتبر الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة «الإخوان»، إن خطاب السيسي، «حذر (الإخوان) من ارتكاب مزيد من الأخطاء في حق الوطن». وأضاف «الهلباوي»، في تصريحات تليفزيونية، أن خطاب «السيسي» فتح الباب أمام جماعة «الإخوان» للعودة إلى «رشدها»، خاصة من التزموا الصمت ولم يحرضوا على العنف من قيادات وعناصر الجماعة. وحول توقع لرد فعل «الإخوان» بعد ترشح «السيسي»، أكد أن «الجماعة لا تملك من الأمر شيئًا بعد ترشح السيسي للرئاسة، بعد أن تفرقت إلى كتل متنازعة منهم من يرتكب العنف، ومنهم من يدينه، وطرف آخر يلتزم الصمت ليرى ما ستئول إليه الأمور».