أدان حزب "العيش والحرية" - تحت التأسيس - الحرب التي تشن ضد كل من يرفع شعارات ومطالب ثورة 25 يناير، وعمليات التشويه والتحريض ضد كل صوت معارض لما يجرى في المشهد السياسي الآن. وأشار الحزب في بيان له، أن ما يتعرض له خالد على الآن من تشويه متعمد لتصريحاته التي أدلى بها في مؤتمره الصحفي، الذي أعلن فيه رفضه دخول الانتخابات الرئاسية، تأتى في إطار هذه الحرب. ونفي الحزب ما يتردد عن أن المؤتمر كان لمواجهة الجيش أو للنيل منه، مشيرًا إلى ما أكده خالد على في أكثر من مرة على احترامه وتقديره للجيش المصري كمؤسسة مهنية حامية للوطن، ومطالبته بعدم إقحام الجيش أو قادته في الصراع الانتخابي، باعتبار أن العمل السياسي مساحة للاختلاف، وأن بقاء الجيش بعيدًا عن هذا الاختلاف في صالح الجميع. وكشف الحزب أن خالد على، بدأ بالفعل في الانخراط في عملية بناء الحزب، وخلال الأيام القادمة سوف يشارك في عدد من اللقاءات والمؤتمرات في مختلف المحافظات؛ من أجل تأسيس حزب قوى يكون النواة الصلبة لبناء تيار ديمقراطي يحقق مطالب الثورة في "الحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية".