أدان حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، الحرب التي تشن ضد كل من يرفع شعارات ومطالب ثورة 25 يناير، وعمليات التشويه والتحريض ضد كل صوت معارض لما يجرى في المشهد السياسي الآن. وتابع "إن استمرار هذه العمليات الممنهجة من استهداف السياسيين تؤكد مجدداً، بما لا يدع مجالاً للشك ضيق بقايا نظام مبارك من الأصوات المعارضة، وأنهم ماضون في ممارساتهم الرامية لتكميم الأفواه لإعادة إنتاج نظامهم المستبد الفاسد". وأكد الحزب، فى بيان صحفى له، "ما يتعرض له خالد على الآن من تشويه متعمد لتصريحاته التي أدلى بها في مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه رفضه دخول الانتخابات الرئاسية تأتى في إطار هذه الحرب المسعورة، لذا وجب علينا إلا نلتزم الصمت وأن نؤكد رفضنا لكل الأخبار الكاذبة التي رددها البعض عن المؤتمر الصحفي وحاولوا من خلال ذلك لفت الانتباه بعيدًا عن الأسباب الموضوعية التي طرحها على في خطابه". وأضاف "البعض ادعى أن المؤتمر كان في مواجهة الجيش أو للنيل منه هو ما يختلف عن الواقع جملة وتفصيلاً، حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادًا على شهداء حادث مسطرد الإرهابي، وأكد في أكثر من مرة احترامه وتقديره للجيش المصري كمؤسسة مهنية حامية للوطن، وطالبهم بعدم إقحام الجيش أو قادته في الصراع الانتخابي باعتبار أن العمل السياسي مساحة للاختلاف، وأن بقاء الجيش بعيداً عن هذا الاختلاف في صالح الجميع". وأشار الحزب إلي أن "استخدام خالد على لأحد الأمثلة الشعبية في المؤتمر لم يقصد به أي إهانة للشعب المصري، واستخدم المثل في إطار الحديث عن العملية الانتخابية وإجراءاتها بما يفيد أن الانتخابات فقدت جوهرها الديمقراطي ولم يتبق إلا شكلها الظاهري مما يعكس غياب التنافسية وتكافوء الفرص بفعل البيئة السياسية والقانونية المحيطة بهذه الانتخابات، وليس في ذلك أي إهانة بالشعب المصري، ولم يقصد على الإطلاق الإساءة للنساء المصريات بل أنه متضامن معهن منذ عقود من أجل تحرر هذا الوطن من جميع أشكال الاستغلال والقهر، وأن حزبنا يضع في أولوياته قضايا النساء باعتبارها قضايا مجتمع ويدرك أن الديمقراطية والحرية والعدالة لا تتحقق إلا بتمتع النساء بكامل حقوقهن".