أعلن خالد علي المرشح الرئاسي السابق، رفضه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة اعتراضا على قانون الانتخابات ومنع الانتخابات الدعائية قبل الإعلان عن الكشوف النهائية ومنع جمع التبرعات إلا قبل 18 يوما من بدء التصويت، مضيفا أن ما يحدث الآن يعد جريمة في حق الوطن. وأضاف علي ،خلال مؤتمر صحفي عقده صباح بنقابة الصحفيين للإعلان عن موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية، أنه يحترم الجيش المصري وأنه ليس في مواجهة مع الجيش وإنما ضد الطمع في السلطة. وتساءل علي، هل يجرؤ مرشح على وضع صور له أعلى كوبري 6 أكتوبر كما يحدث الآن مع المشير عبدالفتاح السيسي، موضحا أن قانون الانتخابات الرئاسية يحمل تحصين للسمع والطاعة، مؤكدا أنه يرفض الدخول في هذه المسرحية الانتخابية. وطالب بضرورة إلغاء قانون التجمهر الذي مر عليه 100 عام حتى الآن وإلغاء قانون التظاهر وإطلاق سراح كل المعتقلين وتعديل قانون الانتخابات الرئاسية حتى يكون هناك ديمقراطية، وأن يبتعد قادة الجيش عن الدخول في الحياة السياسية لأن ذلك يقتل التنافسية الانتخابية. وأوضح علي أن العملية الانتخابية ليست أصواتا وإنما تعبيرا عن حياة سياسية كامله، قائلا "لن نصمت وأعلن باسم حزب العيش والحرية تحت التأسيس إننا نمثل الطريق الثالث ضد الدولة الدينية والعسكرية".