قال محمد دحلان، القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية، إن هجوم الرئيس المعزول محمد مرسي، عليه قبل ثورة 30 يونيو وهو يعدد المؤامرات على مصر وعلى جماعة الإخوان كان أمرا طبيعيا ومتوقعا لخلافه مع حركة حماس. وأضاف «دحلان»، خلال لقائه في برنامج «العاشرة مساءً»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى على فضائية «دريم 2»، أمس الأحد، «إنه لو ظل الإخوان في الحكم لمدة أربعة أشهر أخرى لكانت تحولت سيناء إلى سوريا أخرى، كما كان مخططًا أن تكون ملجأ للجماعات المتطرفة وأن تُحكم القاهرة ومصر من سيناء»، لافتًا إلى أن مصر تدفع حتى اليوم ثمن كل الذين تم الإفراج عنهم في عهد الإخوان. ونفى «دحلان،» علاقته بأي مسئول أمريكي، مضيفًا، «كنت موظف وكان واجبى أن أتحدث مع الأمريكيين والإسرائيلين ولكن منذ خروجي من السلطة وتركي لوظيفتي الرسمية لا توجد لي أي علاقة بأمريكا أو بإسرائيل». وتابع: «لدى طموح بأن أكون شخصا فاعلا في الشأن الفلسطيني لأن الشخص الذي لا يملك طموحًا فهو شخص ميت».