ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود أبومازن" سيلتقى الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" غدًا الإثنين في البيت الأبيض. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الأحد عن مقربين من "أبو مازن" أن الزيارة ستركز على هدفين رئيسيين: وضع حدود واضحة للدولة الفلسطينية، والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لسحب مطلبه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وذكرت الصحيفة أن "أبومازن" سيدرس تمديد الفترة الزمنية المحددة للمفاوضات، والتي من المقرر أن تنتهى في 29 أبريل القادم، إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستعلن عن تجميد البناء خارج الخط الأخضر، وإنها ستوافق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. ومن جهة أخرى فقد هاجم وزير التعليم الإسرائيلي يعقوب بيري "أبو مازن" واتهمه بأنه شريك عنيد، وأنه إذا لم يوافق على تمديد فترة المفاوضات لعام آخر فمن المحتمل ألا تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين. وأشارت "هاآرتس" إلى تصريحات نبيل أبو ردينة المتحدث باسم أبو مازن وقوله: "أنه من المقرر أن يناقش الزعيمان جميع القضايا المتعلقة بحل الدولتين، وفقا لاتفاق سلام عادل من شأنه إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية". وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قد أشارت إلى إن "اليمين الإسرائيلى غاضب من وزير الخارجية الأمريكى، وذلك بسبب تصريحاته بأن:" شرط الاعتراف بيهودية الدولة أمر خاطئ".