أكد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن أي اتفاق إطار يجب أن ينص صراحة على أن القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وأضاف أنه من الممكن إتمام هذا الانسحاب تدريجيًا ضمن فترة زمنية ما بين 3 و4 سنوات. وأوضح أبو ردينة، في تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية، أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بإسرائيل في إطار الاعتراف المتبادل عام 1993 ولا داعي للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد المبادئ التي يجب أن يستند إليها أي حل في رسالة كان قد وجهها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأبلغها لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووجه رسالة بها أيضًا إلى اللجنة الرباعية الدولية قبل اجتماعها الأخير في المانيا. وأوضح أبو ردينة أن هذه المبادئ هي أن المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يجب أن تقوم على أساس قرارات الأممالمتحدة ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وأن حدود الدولة الفلسطينية هي حدود 1967، كما أن إسرائيل يجب أن تنسحب من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 ومن الممكن إتمام هذا الانسحاب تدريجيًا ضمن فترة زمنية ما بين 3 و4 سنوات. وأضاف ان هذه المباديء تشتمل أيضًا، على ضرورة حل قضية اللاجئين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي نصت على إيجاد حل عادل ومتفق عليه لهذه القضية استنادًا إلى القرار 194، كما أن أي اتفاق يجب أن ينص صراحة على أن القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وأيضًا لا يوجد داع للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، فضلاً عن وجوب الإفراج عن جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية مع إنهاء الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية. وأشار أبو ردينة إلى أن أبو مازن أبلغ هذه المباديء إلى أوباما وكيري والجنة الرباعية في اجتماعها الأخير في ألمانيا، وأضاف: "هذه هي الخطوط الحمراء للموقف الفلسطيني لأنه بدون هذه المبادئ لن يتم إرساء سلام شامل وعادل في المنطقة".