حمل اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية مسئولية استهداف المصريين بليبيا للسلطة المصرية، وتقدم الاتحاد بالتعازي لأسرة الشهيد "سلامة فوزى طوبيا"، الذي استهدف من قبل الجماعات الإرهابية ببنى غازي. وأكد الاتحاد، في بيانه الصادر مساء اليوم السبت، أن السلطة المصرية هي المسئولة عن إهدار دم المصريين لعدم تقديمها الحماية الكافية لفوزي والشهداء السبعة والذين استشهدو قبلة بأيام على أساس عقيدتهم ولم تتخذ السلطات المصرية موقفا حازما تجاه هذه المذابح على أساس الدين. وأشار البيان إلى أن السلطة المصرية لم تلتزم بتطبيق الدستور الذي ينص في المادة 88 منه أن الدولة تلتزم برعاية مصالح المصريين المقيمين بالخارج وحمايتهم وكفالة حقوقهم وحرياتهم. وقال رامي قشوع، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو في تصريح خاص "لفيتو": "كان هناك تقصير من قبل السلطات المصرية في عدم الاهتمام بالمواطن المصرى بعد إصابته بطلق ناري في الرأس والرقبة، ولم تكلف الدولة نفسها في إرسال إسعاف طائر لنقل المصاب آن ذاك، ووضعه في مستشفى مجهزة سواء للقوات المسلحة أو مستشفى الشرطة لإنقاذ حياته، ولكن للأسف تم نقل المصاب على نفقة أهله في سيارة إسعاف من ليبيا إلى الإسكندرية في 14 ساعة ثم تم نقله مرة أخرى من الإسكندرية للمنيا في سيارة إسعاف، وكان من الممكن إنقاذه لو تم نقله بالإسعاف الطائر".