كشف مصدر طبي بمستشفي الإسكندرية أن الناجى الوحيد من مذبحة ليبيا سلامة فوزى بعد نقلة من ليبيا إلى الاراضى المصرية على نفقة أهله من خلال الأسعاف البرى حالته تزداد سوءا يوما عن يوم و افادت تقارير المستشفى بعد وضعه تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة داخل العناية المركزة بأن الحالة ميؤس منها فالمصاب يعانى من صدمة بالدورة الدموية و درجة وعية لا تتعدى 3\15 وقرروا بعد ذلك الأنتهاء من إجراءات نقله من المستشفى إلى المنيا حتى يقضى ما تبقى له من ساعات وسط اهله ومن المقرر أن يتم نقله اليوم فى تمام الساعة الخامسة فجراً إلى المنيا . وصرح الأستاذ مينا ثابت عضو المكتب الأعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو ومؤسس التحالف المصرى للأقليات ان فوزي يعد الشهيد الثامن من المسيحيين في ليبيا،وما ذنب هذا الشاب في رقبة كل مسؤول تخاذل في أداء واجبه ,اين دور الدولة و اين دور المؤسسات الجدير بالذكر أن الشاب " سلامه فوزى طوبيا " ، 22 سنة اصيب برصاصه فى رأسه من قبل الجماعات المتطرفة فى اعقاب قتل 7 من المسيحيين المصريين بليبيا، و تم نقله الى المستشفيات الليبيه وتحديداً مستشفى " 1200 سرير" ببني غازى ، طالب اشقاء المصاب من السلطات المصرية توفير طائرة لنقل المصاب الى الاراضى المصرية باسرع وقت نظراً لحرج الحالة الشديد، و قد وعد السفيرين بدر عبد العاطى المتحدث بأسم الخارجية المصرية و السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية انه سوف يتم نقله و الدوله المصرية قادرة على نقل الحالة و تأمينها .