أكد مصدر مطلع بوزارة التعليم العالى أن بعض رؤساء الاتحادات الطلابية، الذين اجتعموا مع الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، تقدموا بشكوى ضد رؤساء الجامعات التابعين لها، مؤكدين أنهم لا يتواصلون مع الاتحادات الطلابية بالأسلوب الأمثل. وأضافت المصدر، في تصريحات ل"فيتو"، أن الدجوي أكد للطلاب عدم عودة الحرس الجامعى مرة أخرى، لأنه خرج بحكم من القضاء الإداري، وأن بروتوكول التعاون مع وزارة الداخلية هدفه الأساسي تدريب أفراد الأمن الإدارى في مؤسسات وزارة الداخلية، لاكتساب خبرة التعامل مع أعمال العنف وكذلك التدريب على وسائل الدفاع عن النفس، وتواجد قوات تابعة للشرطة بالقرب من المؤسسات الجامعية لتقديم العون والمساعدة من خلال التدخل المباشر والسريع لاحتواء أعمال العنف. وأشار المصدر إلى أن الوزير رفض التعليق على أسئلة الحضور فيما يخص التوقيع على البروتوكول والتأخر حتى الآن في ذلك، وكذلك الحديث المثار حول رفض وزارة الداخلية التوقيع على البروتوكول وأن هناك مجموعة من البنود المعترض عليها، مشيرا إلى أن الاجتماع أثار موضوع اللائحة الطلابية الجديدة واعتمادها خلال فترة وجيزة وتعديل قانون تنظيم الجامعات، وأن الوزير وعد الحاضرين من اتحادات الطلاب بالنظر في القانون الطلابي المقدم منهم وعرضه على المجلس الأعلى للجامعات، ثم مجلس الوزراء في حالة الموافقة عليه من الأعلى للجامعات. وأوضح المصدر أن رؤساء اتحادات الطلاب طالبوا الدجوي، بضرورة خروج أعضاء الاتحادات الذين تخرجوا من مناصبهم وتصعيد طلاب آخرين من داخل الجامعة أو الكلية من العالمين بمشكلات الطلاب الحقيقية، وأن هناك قرارا ينص على خروج الطلاب المتخرجين من الاتحاد، ولكنه غير منفذ وأن المجتمعين اليوم طالبوا بآلية لتنفيذه وتعميمه على كل الجامعات، وطالبوا بالإفراج عن جميع الطلاب المقبوض عليهم من غير المتورطين في أعمال العنف، مشيرا إلى أن الدجوى وعدهم بالسعي في الأمر وأن الوزارة تعمل على خروج الطلاب غير المتورطين في أحداث عنف حفاظا على مستقبلهم.