يرغب الزوج في بعض الأحيان في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته مهما كلّف الأمر ذلك، لكن يا سيدتي، عليكي أن تحذري، وتمنعي زوجك من ممارسة العلاقة الحميمة معك في 5 حالات لتجنّب الضرر الصحي والنفسي لك. تعد العلاقة الحميمة من العلاقات التي تتمتع بخصوصية بين الرجل والمرأة وهى السبب الأساسي وراء الزواج وتكوين أسرة ويسعي كلا الطرفين لإسعاد الآخر وإشباع رغباته الجنسية ما يسهم في استقرار الحياة الزوجية. الدكتورة «فيبي باتريك»، أستاذة الصحة الجنسية تؤكد صحة هذه المعلومات وتشير إلى أن العلاقة الجنسية قد تكون ضررًا على المرأة في بعض الحالات التي يغفل عنها الزوج ويسبب جنونه الجنسي أضرارًا صحية لزوجته وله في بعض الأحيان. وفي كتابها «أسرار الصحة الجنسية» توضح «فيبي»، أبرز الحالات التي يجب على الزوجة منع أو إجبار زوجها على عدم ممارسة الجنس معها حتى تقي نفسها من أضرار صحية ونفسية هي في غنى عنها فتقول «في بداية الزواج يكون الزوجان متحمسين لممارسة العلاقة الجنسية لكن يجب الحذر من ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة بعد فض غشاء البكارة لأنّ ذلك قد يصيبك بالمزيد من الآلام وأحيانًا النزيف الحاد إذا كان العضو الذكري للزوج حجمه كبير، لذلك ينصح بالانتظار من ثلاثة إلى أربعة أيام من أجل ممارسة العلاقة الحميمة لتجنب هذه المشكلات». وأضافت «لابد من الامتناع عن ممارسة الجنس أثناء وجود الدورة الشهرية فممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة أخطر مما تعتقدين حيث أنه أحد أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم وأيضا يسبب بالغ الضرر على الرجل». وأشارت إلى ضرورة تجنب الجنس في حال إصابتك بإفرازات مهبلية كثيفة حيث إنه إذا تمت ممارسة العلاقة الحميمة أثناء هذه الإفرازات، قد يزداد الأمر سوءًا، لذلك يجب استشارة الطبيب حول هذه الإفرازات لإعطائك العلاج المناسب واستعادة علاقتك الحميمة من دون مشكلة لأن هذه الممارسة الجنسية قد تكون سببا في زيادة الإفرازات والالتهابات وإصابتك بآلام حادة خلال الجماع.