نفى والي شمال دارفور بشدة وجود أي تعقيدات في حركة المنظمات الوطنية والدولية بمختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السودانية، وأكد وجود تحسن مضطرد واستقرار كامل في كافة الجوانب المتصلة بحقوق الانسان بالولاية. وأشار خلال لقائه اليوم بمقر حكومة الولاية، بالخبير المستقل لحقوق الانسان، مسعود بادرين، في إطار زيارته الحالية للسودان، إلى أن ملف حقوق الانسان في دارفور استخدم بطريقة خاطئة ومتعمدة، لتحقيق بعض الأهداف السياسية من قبل بعض الجهات. واستعرض الوالي الآليات التي يمكن من خلالها تطوير حقوق الانسان ومن بينها تفعيل الدعوة والعمل الديني وإحياء الأعراف والتقاليد المجتمعية ، بجانب تمكين الحكومة من بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون دون تسييس . وحول طبيعة علاقة حكومته مع البعثة الأممية الأفريقية بدارفور (يوناميد) ، قال والي شمال دارفور إنها جيدة، لافتا النظر إلى الأدوار الإيجابية التي ظلت تلعبها البعثة تجاه قضية دارفور، لكنه اتهم بعض الدول، لم يسمها، بالسعي لإنهاء عمل اليوناميد بالإقليم. وشدد الوالي على ضرورة بقاؤ اليوناميد إلى حين تحقيق السلام والاستقرار في دارفور ، مجددا رفض الحكومة التام لمسألة الإفلات من العقاب ومعاقبة كل من ارتكب جرما بحق أي شخص في دارفور . من جانبه ، أكد الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان مسعود بادرين خلال اللقاء التزامه بالتعاون مع السلطات السودانية في سبيل تعزيز حقوق الإنسان وبناء القدرات.