قال المحامي خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، منسق المؤتمر الخاص باحتفالية المحامين باليوم العالمى: نحتفل بهذا اليوم العظيم -في 21 فبراير 1946- الذي تجلت فيه إرادة الوطن وإرادة الشرفاء طليعة هذا الوطن من الأبطال، وهم طلاب مصر في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، مشيرا إلى أن نقابة المحامين هي قلعة الحريات وطليعة المناضلين من أجل الدفاع عن الحريات في الوطن العربى. وأضاف فؤاد خلال كلمته باحتفالية يوم الطالب العالمى أن الطلاب كعهدهم كانوا بالمرصاد بقيادة المرحوم فؤاد محيى الدين بإنشاء لجنة الطلبة والعمال في تلك الفترة، والتي قامت بعمل اجتماعات مستمرة بين الطلاب والعمال في ذلك الوقت الذي كان يناضل فيه هؤلاء الشباب من أجل إعادة دستور 23 وخرجوا في مظاهرات، وعندما حاولوا اجتياز كوبرى عباس، أطلق البوليس النار على الذين عبروه، وسقط عدد من الجرحى والشهداء، ونتيجة لهذا الفعل الإجرامى عم الإضراب في البلاد. وأوضح أن لجنة الطلاب استهدفت مقاومة الاحتلال الإنجليزى والوقوف أمام عمالة إسماعيل صدقى والنقراشى باشا تلك المواجهة التي أسفرت عن قيام وزارة الداخلية بفتح كوبرى عباس على العمال المصريين وسقط الكثير من الضحايا التي نحتفل بهم اليوم سقط منهم من سقط وبرح منهم من برح وسار هذا الحدث يسري كالنار في الهشيم في جميع البلاد وعم البلاد إضرابًا شاملًا منذ الإسكندرية حتى أسوان حتى أجبروا المحتل إلى الانسحاب إلى القناة فكان هذا فضل الطلاب على مصر.