دعت فرنسا رعاياها بأوكرانيا ولاسيما بالعاصمة كييف إلى توخى أقصى درجات الحذر على ضوء التطورات السياسية والميدانية المتلاحقة التي تشهدها البلاد. وذكرت الخارجية الفرنسية - عبر البوابة المخصصة ل"إرشادات السفر" اليوم الأحد - أنه في سياق تطور الوضع في أوكرانيا وسيطرة المعارضين على العاصمة كييف، ولكن دون حوادث كبيرة تذكر، فإن خطر وقوع اشتباكات واسعة النطاق يتراجع، ولكن مع ذلك قد تندلع حوادث محتملة، لا سيما في وسط كييف. وأضافت أن "الرعايا الفرنسيين مدعوون إلى توخى أقصى درجات الحذر خاصة في المناطق التي تشهد احتشاد أعداد هائلة من المتظاهرين والمعارضين وبصفة خاصة في محيط المباني الحكومية بالقرب من البرلمان والرئاسة". وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هناك جماعات مسلحة لا تزال تتواجد بكييف، وبالتالى من المستحسن تجنب التنقل غير الضروري خلال النهار، والالتزام بالبقاء في المنازل في فترات الليل، كما أنه في حالة الضرورة لابد من الاتصال بالسفارة الفرنسية بأوكرانيا على أرقام الطوارئ المخصصة لذلك. وبالنسبة للمحافظات الأوكرانية، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن التوترات تتواصل في كثير من المدن وعواصم المحافظات وخاصة حول الهوائيات المحلية للأحزاب السياسية، وكذلك على الطرق السريعة، لذا من المستحسن الابتعاد عن مناطق المواجهة، والإطلاع على التطورات أولا بأول.