أكد سيف الله فهمى- رئيس مجلس إدارة المجلس المصرى للتنافسية- أن مكان مصر في مؤشر التنافسية تراجع من المرتبة 79 عام 2009 إلى 118 عام 2013، فضلاً عن تراجع العديد من مؤشرات البنية التحتية والسياحة والعديد من القطاعات. وأوضح فهمى أن المجلس وضع إستراتيجية عام 2009 تتضمن احتياج مصر لمشروعات كبرى ويكون لها مردور سريع على الوطن، لافتًا إلى أنه بدأ العمل على مؤشر تنمية المحافظات، مشيرًا إلى أن المجلس قام بإعداد مشروع للأمن الغذائى سيتم تقديمه في البرلمان القادم. وأضاف - خلال كلمته التي ألقاها اليوم في المؤتمر السنوى التاسع للمجلس الوطنى المصري للتنافسية تحت عنوان- نحو تنافسية إعادة هيكلة المؤسسات في مصر- أن المجالات التي يهتم بها المجلس يأتى في مقدمتها الاستثمار والتشغيل والتعليم والعدالة الاجتماعية بجانب الابتكار وريادة الأعمال والإصلاح المالي والسياحة ومكافحة الفساد وسياسات الطاقة والنمو الشامل والمستدام. ولفت فهمى إلى قيام المجلس بإطلاق المبادرة المصرية لإصلاح مناخ الأعمال "إرادة " والتي تهدف إلى إصلاح السياسات الاقتصادية التي تؤثر على الاستثمار وبيئة الأعمال. وقال إن المجلس كان يحاول وضع خطة لاستقطاب 600 مليار جنيه لمصر لتمويل مشروعات أساسية كبرى على هيئة مبالغ تأتى من دول مانحة من مؤسسات دولية لتمويل مشروعات البنية الأساسية إلا أنه توقف بسبب الأوضاع الحالية، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال المشروع مع الرئيس والحكومة القادمة.