ما زال الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» متشككًا في نتائج زيارته المرتقبة إلى السعودية، آواخر مارس المقبل، والتي يسعى من خلالها إلى تهدئة التوترات بين واشنطنوالرياض. وحتى حلول موعد اللقاء، يتبادل مسئولو البلدين الزيارات ذهابا وإيابا من واشنطن إلى الرياض، حيث زار وزير الداخلية السعودي "محمد بن نايف" البيت الأبيض والتقى مستشارة الأمن القومي «سوزان رايس» لمناقشة عدد من القضايا الثنانية. وبدورها أرسلت إدارة «أوباما» وفد أمريكي برئاسة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية "ويندي شيرمان" في جولة إلى منطقة الشرق الأوسط تشمل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وإسرائيل، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس. وأوضح البيان أنه من المقرر أن تناقش «شيرمان» مع نظائرها السعوديين بعض القضايا الداخلية والملفات الشائكة في المنطقة وعلى رأسها أزمة إيران النووية والملف السوري المشتعل، حيث محل الخلاف بين إدارة «أوباما» والعائلة المالكة.