تقوم السفارة المصرية في واشنطن بتحرك دبلوماسي مكثف في محاولة لتغيير المفاهيم لدى الإدارة الأمريكية والكونجرس ووسائل الإعلام الأمريكية عن الوضع الحالي في مصر. وتركز الجهود الدبلوماسية على توضيح الصورة حول ما جرى في مصر منذ إعلان ثورة الثالث من يوليو من خلال توفير المعلومات والحقائق المؤكدة خاصة حول جهود مصر في مكافحة الإرهاب والعمل نحو إقامة نظام ديموقراطي يمثل مصالح كافة الشعب المصري. وتسعى الجهود الدبلوماسية المصرية إلى توضيح الصورة لدى وسائل الإعلام الأمريكية والكونجرس والتصدي للمفاهيم المغلوطة التي يحاول أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" بثها في الساحة الأمريكية، وهو ما قد يؤدي إلى اقناع الإدارة الأمريكية بضرورة تدعيم العلاقات المصرية الأمريكية واستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمساندة مصر في حبها ضد الإرهاب.