اختتم سيمنار "ندوة" الأساقفة لأعضاء المجمع المقدس الثانى، اليوم الأربعاء، والذي عقد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بدءا من الاثنين الماضي وجاء تحت عنوان "الكنيسة نحو مستقبل أفضل". وحضر السيمنار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وسكرتارية المجمع المقدس، ومشاركة قرابة ال90 أسقفا ومطرانا. وقدم البابا في كلمته الافتتاحية الاثنين الماضي محاضرة بعنوان "الكنيسة بين الواقع والمستقبل قداسة"، فيما تناول الأنبا سرابيون خلال كلمته حول الوحدة المسيحية، وجاءت محاضرة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا عن الإلحاد وكيفية مواجهته، وألقى القس بولس حليم محاضرة الإعلام وتأثيره وكيفية التعامل معه. كما تم تنظيم عدد من ورش العمل حول خدمة تكريس الرجال وأدارت الحوار مجموعات الأنبا تادرس أسقف بورسعيد والأنبا توماس أسقف القوصية ومير والأنبا مكسيموس أسقف بنها والأنبا ثيئودوسيوس أسقف الجيزة. وتم تنظيم ورشة حول تفعيل لجان المجمع المقدس وأدار الحوار الأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكية، بالإضافة إلى ورش عمل تبادل الخبرات من الإبراشيات وتم فيها تبادل الخبرات بين الآباء. وعرض الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط والبراري بحثا علميا لمحاولة توحيد ميعاد عيد القيامة، وكان الأنبا هدرا مطران أسوان استعرض خبراته الرعوية مع الآباء كهنة أبراشيته. وعرض الأنبا داو خبراته الرعوية في الإبراشية، والأنبا انجيلوس عرض تقريرا مصورا عن خدمة الشباب في إنجلترا، كما عرض الأنبا مرقوريوس خبرة مركز لعلاج الإدمان في جرجا. وجاءت توصيات السيمنار للمطالبة بتحويل الموضوعات التي تحتاج إلى دراسة وبحث اللجان الفرعية للمجمع المقدس.