استنكر نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، التهديدات التي أطلقها قادة الجيش الإثيوبي بخصوص حمايتهم لمشروع سد النهضة، موضحا أنه لم يخرج أي مسئول مصري يتحدث عن حرب مع إثيوبيا حتى يقول قادة الجيش هناك: إنهم على استعداد للدفاع عن سد النهضة بحياتهم. وأضاف أن تصريحات قادة الجيش "بلا معنى ولا محل لها من الإعراب" خاصة وأن مصر لا تبحث عن توجيه ضربة عسكرية للسد وإنما تتحدث عن وسائل دبلوماسية وقانونية من أجل حل الأزمة، وبالتالي فهذه التصريحات ما هي إلا "تخاريف جنرالات". وأشار إلى أن مصر لا تعارض أن تحاول إثيوبيا بتنمية مواردها وأن يكون لها مشروع قومي ولكن بشرط ألا تضر بمصالح أي دولة من دول حوض النيل وليست مصر فقط، مشيرا إلى أن إثيوبيا دولة لا تنقطع عنها الأمطار وبالتالي فهي ليست في حاجة إلى سد النهضة بينما نهر النيل لمصر هو شريان الحياة، مما يجعل من حق المصريين الاعتراض على السد. الجدير بالذكر أن التليفزيون الرسمي الإثيوبي كان قد نقل عن قادة الجيش تأكيدهم أنه مستعدون لدفع الثمن من أجل الحفاظ على مشروع سد النهضة" باعتباره "مشروعًا قوميًا، وأحد أهم مكتسبات الشعب الإثيوبي".