السنوات الأولى من الزواج هي الأصعب لكل زوجين، فكل منهم لا يزال في عملية اكتشاف بعضهما البعض، وبالتالي دائما ما يتعرض كل زوجين في سنة أولى زواج للعديد من الخناقات، مهما كان الزوجان متحابين وتزوجا بعد قصة حب. ويقدم دكتور جودي فورد، استشاري الطب النفسي، أهم هذه الخناقات وطرق حلها ومواجهتها. عائلة الزوج التعامل مع عائلة الزوج يمثل عبئا نفسيا على الزوجة، خاصة إذا كان هناك اختلاف فكري وجذري في طريقة التربية العادات والتقاليد، وكثيرا ما يكون هناك العديد من الشجارات، التي تؤثر على الحياة الزوجية بأكملها. الحل إن أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة، هو محاولة التعرف على طريقة تفكيرهم ومتابعة طريقتهم في الحياة، وتجنب الاصطدام معهم. سوء الفهم غالبا ما يخفي الأزواج مشاعرهم الحقيقية بشأن أشياء معينة، من أجل تجنب المعارك في بداية الحياة الزوجية الجديدة، وهذا غالبا ما يؤدي إلى افتراض بعض الأشياء، وسوء الفهم، مما يؤدي تدريجيا إلى الكثير من المعارك. الحل "الصدق والمصارحة" هو الحل الوحيد، فلا بد من المواجهة والمصارحة أولا بأول، حتى لا نصل لمرحلة الانفجار بعد التراكمات. وجود الأطفال كثيرا ما يتعارك الزوجان بسبب مسألة وجود الأطفال، وبين تأجيل هذه الخطوة أو عدم تأجيلها. الحل الأبوة والأمومة ليست سهلة، لذلك لا بد من حسم هذه الخطوة قبل الزواج، وتحديد الوقت المناسب لاستقبال الأطفال. المسائل المالية بعد الزواج يتحمل الزوجان نفقات المعيشة وإدارة المنزل ومصاريفه، وكثيرا ما تكون هذه المسائل المادية محط نزاع وخلافات، ما يجب أن يشتروه وما ليس له لزوم الآن. الحل لا بد من تحديد ميزانية للبيت، وتقسيمها إلى بنود تحدد المصروفات والنفقات والالتزامات الشهرية، ولا يجب أن تخلو الميزانية من بند للترفيه. أسلوب حياة مختلف قبل الزواج يكون كل من الزوجين في بيت الأهل لا يتحمل مسئوليات البيت وتفاصيله من غسيل وطبخ وترتيب للمنزل بالنسبة للزوجة، أو شراء مستلزمات البيت، وتحمل مسئولية أي تلفيات أو تصليحات ودفع فواتير بالنسبة للزوج، فهذا الأسلوب المختلف في الحياة كثيرا ما يخلق شجارات لتقصير طرف في التزاماته. الحل يكمن الحل في وضع قائمة من المهام وتقسيمها بالتساوي بين الزوجين، ومساعدة كل منهما للآخر في إنجاز مهامه عندما يشعر بالتعب أو حتى الملل، فالحياة الزوجية تقوم على المشاركة.