حمَّل الدكتور حازم عبدالعظيم، مندوب مكتب الإرشاد فى الرئاسة الدكتور محمد مرسى –على حد وصفه- مسئولية تصاعد العنف فى الفترة الأخيرة، فعندما تولى مرسى الحكم كان الجزء الكبير من القوى الليبرالية والثورية مع الرئيس «المنتخب» وكانت لدى مرسى فرصة ذهبية لاحتواء المصريين لكنه ضرب بعرض الحائط كل وعوده وسار فى أجندة الجماعة للتمكين، فعادت جميع القوى إلى الطريق السليم وتخلوا عن مساندته، لذلك هو المسئول عما يحدث ولابد أن يحاكم وسيحاكم.. وأوضح فى حواره ل"فيتو" فى عددها السبوعى أن من يردد أن مجموعات «بلاك بوك» هم صنيعة ضباط أمن الدولة السابقين، هم أعضاء الإخوان المسلمين، فأغنية الفلول والدولة العميقة وأمن الدولة يرددها الإخوان على كل من يعارضهم، مشيرا إلى أن تكوين "بلاك بلوك" رد فعل طبيعى لوجود ميليشيات الإخوان المسلمين التى ذهبت للاتحادية وتعدت على المعتصمين وعذبتهم تحت أعين رأس الدولة، وكذلك رد فعل طبيعى لمحاصرة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية العليا. وقال: "أنا لا أساند العنف لكن فى نفس الوقت لا أستطيع أن أجزم أن «بلاك بلوك» جماعة تخريبة وخاصة أنهم أعلنوا أنهم يدافعون عن الثوار فى حالة التعدى عليهم.. ببساطة العند يولد العنف والمسئول عن ظهور «بلاك بلوك» هى الجماعة الفاشية التى تقود البلاد وتغض الطرف عن الميليشيات المسلحة". ووصف قرار النائب العام بالقبض على «بلاك بلوك» واعتبارهم إرهابيين بأنه قرار إخوانى كامل الدسم خارج من مكتب الإرشاد مباشرة، فلو أنه نائب عام عادل لسار القرار على الكل، فلا يصلح أن تخرج ميليشيات وتضرب معتصمى الاتحادية وتحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى وهو لم يحرك ساكنًا، فالعدالة لا تتجزأ ولو اعتبرت أن بلاك بلوك ميليشيات فلابد من القبض على ميليشيات الإخوان.