احتفل اليوم الضباط السعوديون الدارسون، بالدورة 63 أركان حرب عام والدورتين 35 و36 تخصص، بكلية القادة والأركان المصرية، بيوم المملكة العربية السعودية الذي خصصته الكلية في إطار نشاطها التعليمي وطبقًا للمنهج الدراسي لمادة الجغرافيا السياسية وذلك لاستعراض جوانب عديدة من الحياة العامة بالمملكة العربية السعودية السياسي منها والجغرافي والاقتصادي والتاريخي. حضر الاحتفال، وفقًا لبيان المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبد العزيز قطان ومدير كلية القادة والأركان المصرية اللواء عبد المجيد صقر والملحق العسكري السعودي المكلف بالقاهرة الرائد ناصر بن فراج العجمي. وأكد السفير قطان في كلمته خلال الحفل قوة الروابط الموجودة بين المملكة العربية السعودية ومصر وتواصلها الدائم في ظل القيادات الحكيمة والرشيدة لكل من الدولتين الشقيقتين باعتبارهما ركيزتي الأمن القومي العربي. ونوه قطان بالمدرسة العسكرية المصرية وتطورها وتقدمها مثمنًا ما تلقاه الضباط السعوديون من علوم عسكرية وتدريبات بكلية القادة والأركان المصرية ضمن كوكبة من أشقائهم من الضباط المصريين والضباط الوافدين من الدول الشقيقة وهو ما جعلهم يكتسبون المزيد من المعلومات العسكرية والتدريبية بما يعود بالنفع على المملكة العربية السعودية. وشدد على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز واهتمامه بتأهيل ضباط القوات المسلحة لرفع كفاءتهم القيادية والإدارية في شتى المجالات من خلال إرسالهم لبعثة للدراسة والتدريب والعمل على ثقل مواهبهم بما يواكب التطور الذي تشهده القوات المسلحة. وتم خلال الاحتفال استعراض المعلومات الجغرافية الخاصة بالمملكة العربية السعودية ونظام الحكم والدستور والتنظيم الإداري والتنمية الشاملة والسياسية الداخلية والخارجية للمملكة والعلاقات السعودية المصرية. واختتم الاحتفال بتقديم درع كلية القادة والأركان من مدير الكلية إلى السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، كما قدم الضباط السعوديون درعًا لمدير كلية القادة والأركان ودرعا أخرى لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر.