نظم "اللقاء الشبابي اللبناني - الفلسطيني" مساء اليوم الأحد اعتصاما تضامنيا بمناسبتي الذكرى التاسعة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، وانطلاق أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وذلك في حديقة يوجد فيها تمثال للحريري. وحمل عدد من الأطفال الشموع ولافتة كتب عليها عبارة لرفيق الحريري "ما حدا أكبر من بلده"، ثم وقفوا دقيقة حداد. واعتبر رئيس اللقاء أحمد الشاويش أن هذا التجمع هو تأكيد على احترام رجل الوفاء رفيق الحريري، الذي قدم حياته فداء للحرية والسيادة وكرامة لبنان، معربا عن الأمل في أن يتم إحقاق الحق وتحقق العدالة خلال هذا العام. ودعا "الشعب اللبناني بكل طوائفه وأطيافه إلى الوحدة ونبذ الفتنة، تماما كما كان الحريري يعمل على ذلك".. منوها بدعم الحريري للقضية الفلسطينية. وشدد على "أهمية دعم الجيش اللبناني الذي يمثل الضمانة الوحيدة للعيش المشترك في لبنان". بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" محمد المراد أن الحريري رسم معالم السيادة والحرية والاستقلال، كما كان من الذين وضعوا الصورة الحقيقية والتوفيق الحقيقي بين اللبنانية والعروبة، وهو الذي أعطى صورة مشرقة لمعاني الاعتدال السياسي، كما أدخل هذا المفهوم على معنى الاعتدال السني. وشدد على تمسك تيار المستقبل وجمهوره بالمبادىء والثوابت التي أرساها رفيق الحريري، خصوصا وأنه لم يتخل في حياته عن القضية الأم قضية فلسطين.