أكد المكتب الإعلامي لزعيم تيار المستقبل سعد الحريرى "أن كل ما ينشر ويذاع ويفبرك لن يغير من الحقيقة في شيء، وأن هذا السيل من الأضاليل الصحفية والإعلامية سيذهب أدراج الرياح أمام إصرار سعد الحريري على مواصلة المسيرة والتمسك بالعدالة وبالمحكمة الدولية وبروح 14 التي دفع في سبيلها والده الرئيس الشهيد الدم فداء للبنان وعروبته وحريته وسيادته". جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لسعد الحريري مساء يوم أمس السبت في أعقاب ازدياد الحملات الإعلامية بين تيار المستقبل وحزب الله اللبنانيين سخونة مع نهاية الأسبوع في لبنان عقب موجات من الانتقادات المتبادلة بينهما منذ سقوط حكومة سعد الحريري أوائل العام الحالي وبعد تشكيل الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي. وأوضح البيان أن بعض وسائل الإعلام تلجأ لتنظيم حملات معروفة الأغراض لا تنفصل عن المحاولات المستمرة للإساءة إلى كل ما يمت للشهيد رفيق الحريري وعائلته ونهجه السياسي والوطني. وآخر هذه الحملات ما أعدته وسائل إعلام مكتوبة ومرئية من تقارير وتحقيقات ومقالات مسمومة لم تجد وسيلة للرد على مقابلة الرئيس سعد الحريري التلفزيونية الأخيرة سوى التعرض لمسائل شخصية وعائلية لا تمت إلى السياسة بصلة، تارة عن طريق رصد التحركات التي يقوم بها الرئيس الحريري في الخارج والإجازة التي يمضيها مع عائلته، وتارة أخرى عن طريق تجميع الأضاليل حول وجود مشكلات في الشركات التي يملكها آل الحريري. واعتبر البيان أن هذه الحملات -التي تنظمها وتفبركها وتعمل على تعميمها وسائل إعلام معروفة الانتماء والولاء - مجرد خطوات في مسلسل طويل بدأ مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويعملون اليوم على استكمال حلقاته تنفيذًا لأمر عمليات سياسي يتولاه ويرعاه حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله الذي اختار أن يرد على السيد سعد الحريري عبر أدواته الإعلامية بالوسائل التي أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها ضرب من ضروب الكراهيات الشخصية لكل ما يمت إلى الرئيس الحريري وعائلته بصلة.