ذكر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي "يورام كوهين" أن تعاظم الأعمال الإرهابية الفلسطينية خلال عام 2013 يرجع في الأساس إلى الصعوبات الاقتصادية الداخلية التي تواجه السلطة، وليس بسبب الفشل في المفاوضات بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى. وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن كوهين، وصل صباح اليوم إلى لجنة الشئون الخارجية والأمن التابعة للكنيست لتقديم استطلاع أمنى لأعضاء اللجنة، موضحًا أن ما يقرب من 2000 عملية مختلفة وقعت خلال السنوات الأخيرة ضد إسرائيل في الضفة الغربية تضمنت إطلاق نار، زجاجات حارقة، عمليات طعن، إلقاء حجارة. وأضاف: أنه خلال شهر نوفمبر الأخير من عام 2013 شهد أعلى عدد للعمليات المختلفة والتي وصلت إلى 160 عملية، في حين أن شهر ديسمبر سجل 60 عملية فقط. ولفت "كوهين" إلى أن "الشاباك" تمكن في الأونة الأخيرة من أحباط عدة محاولات لخطف مدنيين وجنود، مشيراص إلى أن هناك عمليات يقوم بها اليمين المتطرف تحت مسمى "تاج محير" أو "دفع الثمن" بلغت عددها في 2013 40 عملية، لكنها بحسبه لا تصنف كلها كعمليات إرهابية بسبب أنها غير منظمة وتحدث أيضًا عن الوضع في سيناء مؤكدًا أن هناك ارتفاع في عمليات التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وأوضح أن الجيش المصري يعمل على محاربتها لكنه حتى اليوم لم يستطع التعامل مع هذه الظاهرة بشكل كامل.