ارجع رئيس جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك" "يورام كوهين"، اسباب التصعيد الحاصل في المقاومة في الضفة الغربية الى الضائقة المالية التي يعيشها الفلسطينيون، على حد ما ذكرته صحيفة "معاريف". ونفى "كوهين" في تقريره الذي قدّمه صباح اليوم الثلاثاء، امام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "ان تكون الاسباب وراء تصاعد الاعمال هو العودة الى المفاوضات السياسية بين الاسرائيليين والفلسطينيين، بل ان اسباب ذلك هي فلسطينية داخلية وفي مقدمتها الاسباب الاقتصادية". وجاء في تقرير "كوهين"، "انه وقع في السنة الاخيرة 1700 عمل "عدائي" في الضفة الغربية شملت إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة وطعن ورشق بالحجارة، وان ذلك نابع من غياب الافق الاقتصادي". وتطرّق "كوهين" في تقريره الى اعمال عصابة ما يسمى "تدفيع الثمن"، مشيراً الى وقوع 40 اعتداء من هذا النوع في العام 2013، وان الشاباك اعتقل في الآونة الاخيرة 3 افراد من المشتبه بهم من افراد "دمغة الثمن". واضاف "كوهين"، "لا يمكن الحديث عن منظمة تقوم بهذه الاعمال بل هي مجرّد اعمال فردية وان الشاباك يسعى عبر الوسائل الاستخبارية للوصول الى منفذيها، الا اننا ما زالنا نفتقر الى الادلة الكافية من اجل تقديم لوائح اتهام ضدهم".