زعم " يورام كوهين" رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى" الشاباك"، أن الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء يتنامى نفوذها أمام الجيش المصرى، مدعيًا أنه لن يتمكن من القضاء عليها. وأضاف كوهين خلال كلمة ألقاها بلجنة العلاقات الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلى، أن الجيش المصرى ليس بمقدوره القضاء على هذه المنظمات وسيستغرق وقتا طويلا لتطهير شبه جزيرة سيناء. وذكرت صحيفة " معاريف"، أن كوهين علق على العمليات الإرهابية فى الأراضى الفلسطينية، موضحًا أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا فى العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل خلال عام 2013، ويعود ذلك للضائقة الاقتصادية التى يعيشها الفلسطينيون وليس بسبب مفاوضات السلام. وأشار الى تسجيل 1700 عملية مختلفة خلال عام 2013 ضد اسرائيل فى الضفة الغربية، "إطلاق نار ، زجاجات حارقة ، إلقاء حجارة ، عمليات طعن" ، مؤكدًا بأن هذا الارتفاع لا يعود أسبابه للمفاوضات السلمية الجارية بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، وإنما للضائقة الاقتصادية التى يعيشها الشعب الفلسطينى وكذلك لفقدان الثقة بالسلطة الفلسطينية التى وصفها بالفاسدة، على حد زعمه. وأكد أن نوفمبر الماضى شهد أعلى عدد للعمليات المختلفة والتى وصلت الى 160 عملية ، فى حين شهد شهر أكتوبر 60 عملية فقط. وتطرق رئيس جهاز "الشاباك" للعمليات التى ينفذها اليمين المتطرف والمستوطنون تحت مسمى "دفع الثمن"، مشيرًا إلى أن عام 2013 سجل 40 عملية من هذا النوع، والتى لا تصنف جميعهًا بعمليات "ارهابية" ، مؤكدًا عدم وجود تنظيم مركزى يقود هذه العمليات.