أنهت شرطة ولاية "ألاباما" فى جنوبالولاياتالمتحدة مأساة طفل يبلغ عمره 5 سنوات كان يحتجزه سائق شاحنة داخل موقع حصين تحت الأرض بولاية ألاباما الأمريكية كرهينة لمدة أسبوع تقريبا، وحررته بعد أن داهمت الملجأ الذى تحصن به الرجل الذى قتل فى العملية. وكان مرتكب الحادث - جيمى لى دايكس (65 عاما) - قد اختطف الطفل فى الأسبوع الماضى من حافلة مدرسته، حيث قام بقتل سائق الحافلة التى كانت تقل عددًا من الأطفال فى "ميدلاند سيتى"، واختطاف الصغير من بين الركاب، فى منطقة ريفية فى ولاية ألاباما. وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، أن المفاوضات مع المشتبه فيه تدهورت، وقال أحد العاملين بالمكتب: إن المشتبه فيه كان يمسك بندقية، مشيرًا إلى أن ضباط الشرطة كانوا يخشون على حياة الطفل الذى كان معرضًا لخطر وشيك. وقالت الشرطة، إنها اقتحمت مخبأ تحت الأرض بعد ظهر أمس لإنقاذ طفل الحضانة، مشيرةً إلى أن الطفل لم يصب بأذى جسدى ويعالج الآن فى مستشفى محلى. ولم توضح الشرطة كيف توفى الخاطف، كما لم يتضح بعد الدافع وراء عملية الخطف. وكان أكثر من 500 شخص قد شاركوا، الأحد، فى حفل لتأبين سائق الحافلة تشارلز البرت بولاند - 66 عامًا - الذى دافع فى شجاعة وبطولية عن باقى الأطفال الموجودين داخل الحافلة عند وقوع الحادث قبل أن يتعرض لإطلاق الرصاص من مرتكب الحادث، ليلقى مصرعه.