أكد المحامى أحمد كمال أحمد، دفاع المتهم جمال صابر في قضية "أحداث الاتحادية"، براءة موكله موضحا أنه زج به لأغراض سياسية بحتة الغرض منها النيل منه والقضاء عليه من الناحية السياسية لأنه كان يتصدر الدعاية الخاصة بالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. وأوضح أن سبب توجيه الاتهام لموكله هي التحريات التي أدلى بها الشاهد رقم 17 الضابط أيمن صالح إبراهيم الرائد بغرفة مباحث مصر الجديدة والذي أكد أن موكله قرر في حوار له بقناة دريم مع حافظ الميرازى، أنه كان متواجدا في محيط قصر الاتحادية، وقام الضابط الشاهد رقم 20 النقيب أحمد عادل عبدالرحمن بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق وإدارة مكافحة جرائم الحاسب الآلى وشبكة المعلومات بتفريغ ذلك المقطع وتقديم صورة نشرت بإحدى الجرائد الخاصة لجمال صابر أثناء توجهه للاتحادية. وأكد أن تواجد موكله في الاتحادية ليس جريمة وأنه كان ضمن المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستورى وسيقدم الدليل على ذلك أثناء المرافعة. وأنهى حديثه قائلا: نحن لا نتفق مع محامي الإخوان في خطة الدفاع، وموقف موكلى يختلف مع موقفهم ولذلك لا أنسق معهم.