أكدت إيمان الصغير، خبيرة العناية بالبشرة والشعر، أن موضة ألوان الشعر لهذا العام تختلف عن كل الأعوام السابقة، وأن خبراء العناية بالشعر ابتكروا رؤية جديدة ومتميزة، ستضيف إلى جمال المرأة غموضا ًوسحرا ًمختلفًا. وأوضحت إيمان أن التداخل اللوني والتدرج هو عنوان موضة صبغات الشعر، فقد انتهت موضة الصبغة بلون واحد، كما انتهت موضة الصبغة باللونين الفاتح والغامق، فالشعر هذا العام سيكون حافلا ًبعدة ألوان، وعلى حواء أن تستعد لمهرجان ألوان الشعر لهذا العام. وأشارت إلى أن الديب داي هو الأحدث هذا العام، وفيها يصبغ الشعر بلون فاتح جدًا من الأطراف، ثم يتدرج هذا اللون نحو الأغمق صعودا ًإلى أعلى حتى يصل إلى منبت الشعر، حيث يصبح اللون داكنا ًجدا ً، وذلك مع مراعاة التناسق بين درجات اللون المختلفة وبين بشرة المرأة. وأضافت أنه يمكن لمصفف الشعر اختيار لونين بدرجات مختلفة لصبغ الشعر، وإحداث تداخل لوني مموه مثل المزج بين الكستنائي مثلا ًبدرجاته والأصفر بدرجاته، أو بين البني أو الأسود وبين الأحمر بدرجاته وصولا ًإلى الأحمر الفاتح الناري. وتابعت إيمان أن الفتاة ذات الشخصية الجريئة التي تعشق التحدى تستطيع أن تضيف ألوانًا صارخة ومتحدية مثل الأزرق أو الأخضر أو الموف بدرجاته، وهذه الألوان تتناسب جدا ًمع الشعر الأسود أو البني الغامق. ونصحت كل امرأة وفتاة ،الأخذ في الاعتبار لون بشرتها قبل اختيارها لألوان شعرها، لأن لكل لون بشرة ما يناسبها ويظهر جمالها، وإذا كان لون الشعر مناسبا ًللون البشرة، سيزيد من إشراقة الوجه، لأن اللون المناسب ينعكس على الوجه فيعمل على تفتيح البشرة ويجعلها أكثر جمالا ًوحيوية. وحذرت إيمان كل امرأة من استعمال صبغات الشعر دون استشارة خبير تجميل أو مصفف شعر، لأن بعض الصبغات تكون مصنعة من مواد كيميائية ضارة جدا ًبالشعر، كما أن بعض السيدات قد ينجذبن إلى ألوان معينة لا تتناسب معهن، وقد تؤدي الاختيارات السيئة إلى نتائج عكسية، مثل تغميق لون البشرة أو بهتان الوجه، أو قد يجعل اللون الغير مناسب المرأة تبدو أكبر سنا ً، وأحيانا ًأخرى تختار المرأة لونا ًلا يتناسب مع موقعها الاجتماعي أو شخصيتها.