أكد الشيخ على أبوالحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن شاهد الزور كاذب، والكاذب فى حكم الشرع منافق لما يسببه لنفسه والمجتمع من حوله، فهو أشد خطرًا من حاملى الخمور لأن خطرهم على أنفسهم فقط، أما من يجبر آخر على على قول الزور فهو آثم مرتين ووجب عليه إقامة حكم المفسدين فى الأرض وهو أن يجلد من يقوم بقول الزور. وأضاف فى تصريح خاص ل"فيتو"، أن شاهد الزور لا أمانة ولا دين له، ومنبوذ من كل المجتمع والشرائع السماوية.