أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ تقدم اليوم الأحد إلى مصالحها لسحب استمارة الترشح للرئاسة. وقال علي بن حاج - في تصريح له أمام مقر الوزارة -: إنه لن يترشح باسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تم حلها. وكانت صحيفة (النهار) قد نشرت في عددها اليوم تصريح علي بن حاج حول نيته الترشح للاستحقاقات القادمة. يذكر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ هي حزب سياسي جزائري سابق تم حله بقرار من السلطات الجزائرية عام 1992، وقد أنشئت في عام 1989 بعد التعديل الدستوري وإدخال التعددية الحزبية الذي فرضتهما الانتفاضة الشعبية في 5 أكتوبر 1988، وقد اعترفت الحكومة الجزائرية رسميا بها في سبتمبر 1989، وكان يرأسها وقتذاك عباسي مدني وينوب عنه علي بلحاج.. وقد خاضت الجبهة الإسلامية الانتخابات التّشريعية عام 1991 وفازت فيها ولكنها ألغيت فيما بعد ونتج عن ذلك أيضا قرار حل الحزب.