سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية: الأوضاع الاقتصادية فى مصر على وشك الانهيار.. التحرش بالمتظاهرات فى ميدان التحرير "عار".. وإيران تستأنف مفاوضات الملف النووى مع أمريكا 25 فبراير
تنوعت اهتامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم "الإثنين"، وإن كان الشأن المصرى قد احتل مكانة بارزة بها، حيث حذرت صحيفة "ذا فانكوفر صن" الكندية، الصادرة اليوم الإثنين، من تدهور الأوضاع الاقتصادية بمصر فى ظل انتشار الفوضى والاحتجاجات التى تسود الشارع. وأشارت "ذا فانكوفر صن"، إلى أنه وفقاً للبيانات الرسمية، انخفض عدد السياح بنسبة 32% منذ بدء الاضطرابات، وهى نسبة ربما كانت أقل من الحقيقة؛ لأنه يتم التعامل مع الليبيين الذين فروا من القتال فى الأراضى الليبية على أنهم سائحون أجانب. وأوضحت الصحيفة أن عائدات السياحة انخفضت من 12 مليار دولار سنوياً إلى 9 مليارات، خلال العامين الماضيين، وانخفض إنفاق السياح بنحو 30 فى المائة بالمقارنة بالفترة ما بين عامى 2010 و2011. وذكرت الصحيفة الكندية أن منظمى الرحلات السياحية اضطروا إلى إجراء خصومات كبيرة من أجل حث السائحين على القدوم إلى مصر فى محاولة يائسة منهم لبقاء مشروعاتهم على قيد الحياة. وأضافت: "من بين العوامل الأخرى التى ساهمت فى هذا الانخفاض هو أن الأوربيين، الذين كانوا لفترة طويلة العمود الفقرى للسياحة المصرية، عانوا أيضاً من مشاكل اقتصادية خطيرة خاصة بهم، كما أن أعمال العنف والفوضى والتى استغلها اللصوص فى محاولة نهب محتويات فندق سميراميس انتركونتيننتال الأسبوع الماضى، دفعت كثير من السائحين للامتناع عن زيارة مصر، ولولا نجاح رجال الأمن فى الوصول إلى الطوابق العليا من الفندق، والتى تضم غرف نوم السائحين، لكانت كارثة خاصة وأن معدلات الإشغال فى العديد من الفنادق تقل بكثير عن نسبة ال 50%". وكشفت صحيفة "لاس فيجاس" الأمريكية، عن انتشار عشرات المتطوعين من الشباب المصريين، فجر اليوم الإثنين بميدان التحرير التحرير، لمكافحة الاعتداء الجنسى ووضع حد لهذه الظاهرة. وقالت الصحيفة: "الاعتداء الجنسى لم يكن بظاهرة جديدة على الشارع المصرى، ولكنه زاد منذ عام 2011 بعد الإطاحة بالنظام السابق، وتدهور حالة الأمن فى الشوارع المصرية". ونقلت الصحيفة أقوال بعض المشاركين فى تلك الحملة، أنهم التقوا من خلال الإنترنت بعد رؤيتهم للاعتداءات الجنسية التى وقعت ونقلتها وسائل الإعلام، وتحديداً بعد مهاجمة مجموعة لامرأة وقاموا بتمزيق ملابسها. وأضافت الصحيفة أن منظمتى حقوق الإنسان والعفو الدولية، أكدتا وقوع حالات اغتصاب، واختراق بالأصابع وبعض الآلات الحادة مثل السكاكينن دون تدخل من قوات الشرطة، مشيرة إلى طلب الولاياتالمتحدة يوم الخميس الماضى فتح التحقيق لوقوع 25 حالة اعتداء جنسى على النساء فى مسيرات التحرير. وأكد الكاتب الأمريكى إريك تراجر، أن مصر لن تشهد استقراراً حتى يفى الرئيس مرسى بوعوده، موضحا أن الاحتجاجات التى تجتاحها بمثابة الامتحان الأكثر صعوبة، خاصة وأن تدهور الأوضاع يشير إلى فشل عام فى الإدارة، يهدد بعدم الاستقرار غير المحدود، وهى حالة من شأنها أن تجعل مصر شريكاً غير مؤكد للولايات المتحدة. وأضاف إريك، فى تقرير على صفحته على الفيسبوك، أن "نطاق العنف يعكس الإحباط العام من جراء تصاعد المشاكل الاقتصادية وعجز القاهرة فى الوفاء بالعديد من مطالب الثورة، مثل إصلاح وزارة الداخلية القمعية ذات السمعة السيئة، والحد من عدم المساواة الاقتصادية، ومن غير المحتمل أن يتبدد أى من تلك المظالم والشكاوى بين عشية وضحاها، كما أن إعادة تدريب الشرطة لمكافحة الجرائم بدلاً من قمع الأنشطة السياسية قد يستغرق سنوات، فضلاً عن أن الحكومة ليس لديها خطة واضحة لمنع وقوع كارثة اقتصادية باستثناء طلب قروض أجنبية كبديل مؤقت على المدى القصير". وعلى الصعيد العربى والدولى. كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الإثنين، عن موافقة إيران على استئناف المفاوضات مع الولاياتالمتحدة، حول برنامجها النووى فى 25 فبراير الجارى. وأشارت إلى تصريحات وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى؛ الذى أكد فيها استئناف المفاوضات فى غضون ثلاثة أسابيع بكازاخستان، واستمرار المحادثات مع الدول الغربية الست وهى (فرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة وألمانيا والصين وروسيا) بعد قطيعة دامت ثمانية أشهر. وقال صالحى ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن فى مؤتمر ميونيخ الأمنى: "إن حكومتيهما فى نهاية المطاف ستجلسان على مائدة المفاوضات لاستعادة الإجراءات الثنائية". ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئول أمريكى، رفض الكشف عن هويته، قوله إن "الهدف الرئيسى من الغارة الإسرائيلية هو استهداف شحنة الأسلحة، وكانت الغارة قد ألحقت أضرارا بمركز أبحاث فى شمال دمشق، إثر انفجارات ثانوية نتيجة انفجار شحنة الأسلحة، وأن القافلة كانت تحمل بطاريات صواريخ مضادة للطائرات، كانت متجهة لقوات حزب الله فى لبنان، وأظهرت لقطات التلفزيون السورى حطام يبدو لمنصة إطلاق متحركة من النوع المستخدم فى إطلاق صواريخ مضادة للطائرات " SA17"، التى هى معروفة أنها جزءًا من ترسانة سوريا العسكرية".