شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء نظر أولى جلسات القضية المعروفة إعلاميًا ب"هروب المساجين من وادي النطرون " والمتهم فيها 131 متهما من بينهم محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق، ورشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام العريان ويوسف القرضاوى وآخرون من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى العديد من الأحداث الساخنة وجلس المتهمون معطين ظهورهم للقاضى، وأخذوا يشيرون بعلامة رابعة، وكانت تبدوعليهم علامات الصحة النفسية الجيدة، حيث أخذوا يتحدثون ويتحركون بحرية داخل قفص الاتهام، وكان بحوزتهم المصاحف والسبح وسجاجيد الصلاة وزجاجات المياه والحقائب الخاصة بأمتعتهم. ودخل مرسي قفص الاتهام في تمام الساعة الحادية عشرة إلا الربع مرتديا ملابس السجن البيضاء، وقام المتهمون بالإشارة له بالتحية والترحاب، وصعدوا بجانب القفص الخاص بهم لرؤيته والتحدث إليه في القفص الزجاجى الذي تم وضعه فيه بمفرده والمواجه لمنصة المحكمة وكانت أصوات المتهمين غير واضحة، حيث تم وضعهم داخل قفصين زجاجيين محاطين بالقفص الحديدى.