أعلن حزب العمال اليساري بالجزائر أنه يرشح أمينته العامة لويزة حنون للانتخابات الرئاسية المقررة أبريل المقبل. ويعد ترشح حنون للانتخابات الرئاسية هو الثالث على التوالي، وتعتبر المرأة الجزائرية الوحيدة لحد الآن تترشح للرئاسة. أعلن حزب العمال اليساري بالجزائر أنه يرشح الأمينة العامة للحزب لويزة حنون للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/أبريل المقبل، بحسب وسائل الإعلام. وقرأ القيادي في حزب العمال (تروتسكي، 24 نائبا من أصل 462 في البرلمان) النائب رمضان تعزيبت خلال لقاء مع مسئولي الحزب بالعاصمة الجزائرية لائحة أعلن فيها "ترشيح الحزب للأمينة العامة بصفة رسمية" بحسب قناة تليفزيون الشروق الجزائرية الخاصة. وهذه هي المرة الثالثة التي تترشح فيها لويزة حنون في الانتخابات الرئاسية بعد 2004 و2009.. وحصلت لويزة حنون، وكانت المرأة المرشحة الوحيدة، في انتخابات 2004 على نسبة 1% من الأصوات وارتفعت نسبتها إلى 22.4% في 2009، بينما فاز الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة بكلا الاقتراعين. وحمّلت حنون الرئيس بوتفليقة مسئولية "توفير شروط انتخابات نزيهة وشفافة من شأنها تحصين الأمة ضد كل ابتزاز خارجي"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.. واعتبرت أن هذه الانتخابات ستكون "مفصلية للأمة ومحطة مصيرية يجب أن تخرج منها الجزائر سالمة ومنتصرة (فهي تجري) في ظرف صعب يتسم بمخططات النظام الرأسمالي التي تهدد كيان الدول ونسيجها". وتعتبر لويزة حنون من أشد المنتقدين لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي الموقع في 2005، كما تعارض انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة. كما وصفت حنون الثورات في الدول العربية التي عرفت ب"الربيع العربي" بأنه "خريف زهوره أطفال يموتون كل يوم" كما نقلت عنها الصحف. والتحقت حنون مع أبرز المترشحين للانتخابات الرئاسية في انتظار موقف الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، رغم أن حزبه جبهة التحرير الوطني أكد أنه سيترشح وأنه سيعلن ذلك "في الوقت الذي يراه مناسبا"، كما صرح الأمين العام للحزب عمار سعداني. ومن بين أبرز الشخصيات التي أعلنت ترشحها رئيسا الحكومة السابقين على بن فليس الذي خسر انتخابات 2004 أمام بوتفليقة وأحمد بن بيتور الذي يترشح لأول مرة والكاتب المعروف ياسمينة خضرا واسمه الحقيقي محمد مولسهول بالإضافة إلى عشرات المترشحين غير المعروفين. ف.ي/ م. س(أ.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
