أبرزت الشبكة الألمانية "دويتش فيله" أن العلاقات المصرية الخارجية قد تغيرت فى ظل حكومة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن علاقة مصر مع إسرائيل قد ازدادت سوءًا، ولكن بالرغم من ذلك لم يضر وصول الرئيس "مرسى" للحكم بمعاهدة السلام بين البلدين. وأكدت الشبكة الألمانية أنه بالرغم من تراجع شعبية الرئيس "محمد مرسى" وجماعته فى الشارع المصرى، إلا أنه لا يزال مقرباً من الإدارة الأمريكية، والمعونة الأمريكية وصفقة الأسلحة العسكرية هما خير دليل على تلك العلاقة، خاصة بعد نشر تصريحات مرسى المناهضة لليهود. وأضافت "دويتش فيله" أن الولاياتالمتحدة ليست الجهة المانحة الوحيدة لمصر، مشيرة إلى دول الخليج وخاصة قطر وعلاقتها الجيدة بجماعة الإخوان المسلمين، التى دعتها إلى الاستثمار فى مصر، لضخ سيولة بإمكانها أن تعبر بمصر أزمتها الاقتصادية التى تعيشها فى الفترة الحالية. وأشارت إلى أن الدعم القطرى للإخوان لم يكن عن طريق الأموال فقط، ولكن عن طريق استخدام قطر لآلياتها الإعلامية لمساندة الجماعة، فى الوقت نفسه الذى وجد فيه الإخوان المسلمين بعض الانتقادات من المملكة السعودية التى تدعم التيار السلفى فى مصر أكثر من دعمها للإخوان المسلمين.