وقعت الحملة السعودية لنصرة الأشقاء فى سوريا اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ برنامج إغاثى عاجل لتأمين اللقاحات والأدوية المستلزمات الطبية بمبلغ وقدره سبعة ملايين وتسعمائة ألف ومائتان وخمسون ريالا سعوديا مساهمة من الحملة فى التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين داخل سوريا. وذكرت الحملة - فى بيان نشر فى الرياض اليوم السبت - أنها ستقوم بتقديم حزمة من البرامج الصحية والطبية الاغاثية العاجلة لصالح الأشقاء السوريين النازحين داخل سوريا المتضررين من أثار الاعتداءات الغاشمة التى يتعرض لها الشعب السوري. وقع الاتفاقية نيابة عن الحملة مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء فى سوريا الدكتور ساعد العرابى الحارثي، فيما وقعها نيابة عن المنظمة المدير الإقليمى الدكتور علاء الدين العلوان. وصرح الدكتور الحارثى بأن توقيع هذه الاتفاقية يأتى تواصلا للجهود الإنسانية التى تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء فى سوريا واستمرارا لعلاقات الشراكة الهادفة بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية ومنظمة الصحة العالمية فى مجالات العمل الطبى والإنسانى للشعوب المتضررة، وانطلاقا من إيمان السعودية الراسخ بضرورة مساعدة الدول الإسلامية التى تتعرض للأزمات والكوارث والوقوف معها فى مرحلة الإنعاش والتنمية، وهو الموقف والسعى النبيل الذى دأبت عليه المملكة منذ التأسيس. من جانبه، أوضح مدير المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بدول شرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان أن توقيع هذه الاتفاقية المباركة يأتى تأكيدا لمبدأ التعاون على البر والتقوى. ونوه العلوان بالدور الرائد الذى قامت به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء فى سوريا فى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى الشعب السوري، ومساهمتها من خلال هذه الاتفاقية لتقديم الدعم لخدمات الطوارئ الطبية والجراحية فى المناطق المتضررة تضررا مباشرا بالصراع، وتقديم الدعم لمعالجة مرضى السكر الأكثر تأثرا بالمخاطر مثل الأطفال والمسنين والذين يعانون من ضعف الرؤية وإمدادهم بأقلام الأنسولين، إضافة إلى تنفيذ البرنامج الوطنى للتلقيح من خلال تقديم لقاح التهاب الكبد " أ " للأطفال دون سن الخامسة.