أكدت الجزائر والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على ضرورة إيجاد "حلول سلمية" للقضايا العالقة في المغرب العربي والساحل. جاء ذلك خلال المباحثات التي عقدها رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ورئيس مفوضية العلاقات مع بلدان المغرب العربي بالاتحاد الأوروبي بيار أنطونيو بانزيري. وذكر بيان صادر عن مجلس الأمة الجزائري أن حل هذه القضايا يتم عن طريق احترام قرارات ولوائح المنظمات والهيئات الدولية وتفضيل لغة الحوار لإقرار السلم والأمن والتنمية في هذه المنطقة. وأضاف البيان أنه تم خلال المباحثات التعبير عن الارتياح للخطوات الكبيرة التي قطعتها علاقات الجزائر بمختلف هيئات الاتحاد الأوروبي. وأرجع الطرفان ذلك إلى الحوار الدائم والتشاور المستمر بحثا عن الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أفضل. وأشار البيان إلى الدور الذي يجب أن يلعبه البرلمانيون في هذه العلاقات عن طريق تفعيل دور اللجان البرلمانية المشتركة.