قال المهندس مصطفى شوقى، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية: إن وثيقة الأزهر لم تتطرق إلى سبب العنف، وبالتالى لن تحل الأزمة، والوثيقة ساوت بين كل أشكال العنف، وتساءل: "هل جدران قصر الاتحادية أهم من دماء شهداء بورسعيد ؟".. وأضاف شوقى، فى لقائه ببرنامج "تلت التلاتة" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خفاجى على قناة "اون تى فى"، أن الوزير الحالى لوزارة الداخلية جاء بعد بحث عميق عن أحد يخدم مصالح جماعة الإخوان المسلمين بإحلال جهاز الداخلية، بميليشيات الإخوان، مؤكدًا أن سلطة مرسى متغطرسة وممعنة فى الفشل وتجرى حوارات غير جدية تمامًا وتنتج دستورًا مشوهًا. وأشار شوقي إلى أن تأخر القصاص لشهداء الثورة أحد أسباب العنف، فالسلطة سمحت لأنصارها باستخدام العنف مع معارضينها فى الشارع، مضيفًا أنه لا يعترض على قواعد فض الاشتباك إن كانت تطبق، إنما الداخلية تستخدم العنف الهجومى وليس أساليب فض الاشتباك.