أفاد مركز حقوقي فلسطيني أن عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدمهم الأسير كريم يوسف فضل يونس من قرية عارة في منطقة المثلث شمال إسرائيل (الأراضي المحتلة عام 48) دخل اليوم عامه الثاني والثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وذكر "مركز أسرى فلسطين للدراسات" في بيان صحفي اليوم أن الأسير يونس معتقل منذ السادس من يناير عام 1983، ومحكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جندي إسرائيلي، ويعد أقدم أسير في العالم، وقد تسلم راية عميد الأسرى بعد إطلاق سراح الأسير نائل البرغوتى من رام الله في إطار صفقة "وفاء الأحرار" (الموقعة في 18 أكتوبر 2011 بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية). وأوضح أن يونس يعد من أبرز قيادات الحركة الأسيرة ورموزها، وكان ممثل الأسرى في أكثر من معتقل، وخاض معركة مع إدارة السجون من أجل صد بث الفتنة والفرقة والتجزئة بين أبناء الحركة الأسيرة، وفصل أسري الداخل عن باقي جسم الحركة الأسيرة. وكانت إحدى المحاكم الإسرائيلية قد أصدرت حكمها على الأسير كريم يونس (57 عاما) في بداية اعتقاله " بالإعدام شنقا" بدعوى "خيانة المواطنة"، لأنه يحمل هوية إسرائيلية، لكنها عادت بعد شهر وأصدرت حكما بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة.