نقلت رويترز عن الرئيس التركي، عبد الله جول، أنه طالب القضاء التزام الحياد في التحقيق بشأن مزاعم الفساد التي طالت الحكومة. وقال «جول»، علينا عدم التسامح مع وجود «دولة داخل الدولة» في إشارة إلى أنصار رجل الدين التركي فتح الله جولن الذي يتمتع أتباع جماعته بنفوذ قوي في الشرطة والقضاء. جدير بالذكر أن اتهامات الفساد لم تشر إلى تورط الرئيس الشرفي «عبد الله جول» الذي تقتصر صلاحياته التصديق على القوانين التي يقرها البرلمان كما تتضمن صلاحياته إجراء التعيينات الرئيسية في القضاء. مزاعم الفساد أدت إلى استقالة 3 وزراء مقربين من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان و6 نواب من حزبه كما وصف «أردوغان» التحقيق بأنه مؤامرة من الخارج لتقويض حكومته وإضعاف نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه. من جانبه أعلن رئيس البرلمان جميل شيشيك «وفاة القضاء المستقل»، مطالبًا كل الأحزاب والقوى السياسية بالعمل للحفاظ على أداء مؤسسات الدولة والديموقراطية في تركيا.