"اليوم التامن" قصيدة للشاعر "عادل عثمان الحجار"

يسترجع فيها ذكريات النصر يقول فيها:
مفتتح
===
ولَّى النهار
وضلوعى ياما اتألمت ..
بتموت فى خندق الانتظار.
---- 0 ----
كل ما بحسب سبعه وسته ..
ألقى الحسبة تحت الصفر !
لحمى بينزعوا منه الضُفر
وش الدنيا ..
غيم ودمار ووريد منهار ..
شدوا جسدنا لسابع أرض
نخل اتحطَّم ..
لجل العرض
ويضيع فرض ف فرض ف فرض
شمس وعتمة وأكبر صدمة ..
حرِّ وشَرد وتلج ورعد !
أنده أحمد ..
نجمع نطرح نقسم نضرب
نلقى الحسبة بتطلع صفر يلف يدور ..
وجناح مكسور
وشتات الروح جوَّا جسدنا !
والنور مدحور ..
وضلام مجنون ..
بيجينا ويفضل يحاوطنا ..
وإيديه بتقطع أكبادنا
---- 1 ----
وحِّد ربك ..
لمِّ شتاتك
ارفع راسك ..
احمى ولادك
هب وقاوم كل أمراضك
فاجئ ذاتك .....
بعد ماكل العالم قال ..
إنك مُت ف ست ايام
---- 2 ----
شَغَّل عقلك
إبدأ فكر / كل العالم ..
إنك حى
إغسل عينك ..
لجل تشوف فى الليل الجى
نَدّى جبينك ..
بالتفكير الصح العلمي
سيبك م اللى يقول لك فينك ..
رغم إدينك ..
تصنع كل اللى ملوش زى
بقعة نور ف ستار الليل
---- 3 ----
التباتة ف قلبى راقدة ..
عقلى بيفلفص فى إدها
مين يقول لى إزاى ياناس اقطع وريدها
ألقى طوب الأرض قال لى ..
مستحي ي ي ل
---- 4 ----
مستحيل !
مستحيل إنى أصدَّق ..
مره كلمة مستحيل
ح اجتهد وأداوى راسى
وامشى فى الضلمة وناسى
لجل اشوف وأمدِّ يدِّى
تنتفض توجد خلاصى
---- 5 ----
ياشموس الحق سودى
اظهرى معدن جنودى
اطحنيهم ..
واصهريهم
جهزيهم / للى جاى
واللى يتعب لحظة يضعف ..
طمنيه / حقك معاى
بس دافع عن حدودى
والمُرابين اخدعيهم ..
لجل ماتنهض وعودى
---- 6 ----
جبنا تلاتة جنب السبعة ..
طِلع الواحد ..
ويمينه صفر ..
يحلفوا إن الساعة اتنين ..
ساعة الصفر
وإن فطورنا ف عزِّ الضهر
وش الأرض اتشقلب فجأة ..
لمَّا قدرنا نعد مفاجأة ..
تذهل كل عقول الكون
ومَّا قدرنا نغمِّى العين اللى بتتبصص ..
أو تدَّارى ف وش حبيب ..
لجل متقدر تانى تخون
بس ساعتها ...
فاق الضي
قال لنا آمنوا ..
إن اليوم السابع / حى
عزم وهمة وصحوة أُمَّة
بعد ماسمعت ..
اللى اتجرأ ويقول عنها ..
ماتت روحها اللى تدفيها
أرض بيطلع منها نَفَسها ..
دم ولادها يكون الرى
لحظة عمرى ..
لمَّا تاخدنى وأعيش فيها ..
شفت الأرض بتصحى وتحلف ..
إن اليوم التامن / جى
وان الضى ورغم العتمة ح يفضل ضى.
وإن الضى ورغم العتمة ح يفضل ضى.