استعرض الدكتور مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية الشرعية فيلما تسجيليا عن أعمال الجمعية ومشروعاتها التي تقدمها، مؤكدا أن مستشفات الجمعية تقدم خدماتها لغير القادرين فقط كما أننا لدينا 1000 حضانة في كل محافظات مصر ولدينا من المميزات الطبية ما لا يوجد في أي مكان في مصر. وقال إسماعيل في المؤتمر الصحفى الذي تعقده الجمعية الشرعية الآن بمقر الجمعية "بالأميرية" إن كل أعمال الجمعية الشرعية من مستشفيات ومراكز طبية وحضانات وكل أنواع الرعاية تقدم مجانا لكل المصريين دون بحث اجتماعى ودون تمييز للممسلم والمسيحى. وتلا إسماعيل بيان الجمعية الشرعية والذي نص على أن الأزمة بدأت بتجميد أموال الجمعية البالغ عددها 123 واجتمع في نفس اليوم مجلس إدارة الجمعية وشكلت لجنة لإدارة الأزمة متخذين في ذلك المسار القانونى وبحث الإجراءات القانونية للطعن على القرار ودراسة الأمر والقرار الثانى كان عمل لجنة طبية لحصر كافة إمكانيات الجمعية والعمل على تقديم الخدمات حتى آخر قطرة دواء والقرار الثالث هو تشكيل وفد للحوار مع الحكومة وبيان الأزمة والتعامل مع الحكومة وتبيان خدمات ومشروعات الجمعية. أضاف أننا تواصلنا مع 1100 جمعية تابعة للجمعية الشرعية لكننا فوجئنا بأن قرارا صدر بتجميد كل أموال الجمعية وفروعها 1100 فرع فأصدرنا تعليمات أن الجمعية مسئولة عن علاج كل المرضى حتى آخر قطرة دواء وألا ترفض أي حالة أو يحرم طالب علم حتى آخر مليم. وأضاف إسماعيل أننا تواصلنا مع الحكومة الثلاثاء والأربعاء الأسبوع الماضى وفى يوم الخميس تفهمت الحكومة موقفنا وأن الجمعية ليس لها نشاط سياسي وتم فك الحظر عن 138 فرعا تابعا للجمعية. وأكد الأمين العام للجمعية الشرعية مصطفى إسماعيل أن الجمعية لم تخرج أو تطرد طفلا ولم تسجل حالة وفاة واحدة "كما أشيع عن وفاة 30 طفلا بسبب خروجهم من حضانات. وأضاف إسماعيل أن الجمعية على منهجها المتوارث من 104 سنوات بعيدا عن السياسية متفرغين للعمل الدعوى قبل ثورة يناير وبعدها ولم نشارك في أي نشاط سياسى كما لم نتلق أموالا من الخارج وفى آخر 30 سنة لم يثبت تقرير المركزى للمحاسبات ووزارة التضامن أننا تلقينا أي مليم من الخارج. وقال إسماعيل إن علاقتنا بالأوقاف والأزهر قوية جدا وهناك تعاون بيننا وبروتوكول تعاون في المعاهد التابعة لنا مضيفا أننا اتفقنا مع الدولة على دراسة أسباب التجميد ووسنقوم بحلها مضيفا أننا أصدرنا تعليمات إلي المساجد التابعة لنا بالابتعاد تماما عن السياسية وألا يتم التحدث في أمور السياسة مطلقا.