سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيارات المفخخة» تحصد أرواح جنود الأمن المركزي.. استشهاد مجند وإصابة 25 آخرين في هجوم إرهابي على معسكر قوات الأمن بالإسماعيلية.. والنائب العام يأمر بتشكيل فريق للتحقيق في الحادث
وقع انفجار ضخم وقع منذ ساعات، بمحيط معسكر قوات الأمن بالقرب من كمين عز الدين، منطقة الكيلو 4.5 بالإسماعيلية. وتبين أن سيارة مفخخة كانت محملة بعدد من القنابل في طريقها لتنفيذ عملية إرهابية لم يتم تحديد مكانها إلا أن السيارة انفجرت بكمين عز الدين أمام معسكر قوات الأمن بالكيلو 5. 4 وأسفر الانفجار عن مصرع جميع من كانوا بالسيارة. وأكد مصدر أمني بقطاع الأمن المركزي بأن عدد الإصابات بين الجنود وصلت 25 حالة بين ضباط ومجندين توفي أحدهم ويدعى «حسن حمدي حسن 20 سنة» وثلاثة ضباط واثنين مدنيين وهما «هدى ذكي السيد 45 سنة» تقيم بمنطقة المستقبل ونجلتها «نورهان أحمد خليفة» أربع سنوات أصيبت فور تواجدها بمحل الحادث تم نقلهم للمستشفيات العامة بالمحافظة. في نفس السياق توافد إلى مقر الانفجار قيادات رفيعة المستوى من الجيش الثاني الميداني، كما توجه اللواء محمد العناني - مدير أمن الإسماعيلية - إلى مكان الحادث، فيما لا يزال يفرض الأمن كردونا أمنيا بنطاق الحادث، مع استمرار إغلاق طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي. رفعت مستشفى الإسماعيلية العام حالة الطوارئ القصوى، وتم استدعاء طاقم الأطباء بالكامل داخل قسم الاستقبال، بعد أن توافد عدد من المصابين إلى المستشفى، نتيجة حادث الانفجار الهائل الذي وقع. نقلت قيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر الجلاء بمحافظة الإسماعيلية 5 من المجندين المصابين في الحادث. كلف المستشار هشام بركات النائب العام، فريقا موسعا من محققي نيابة الإسماعيلية برئاسة المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول للنيابة، بالانتقال إلى مقر معسكر قوات الأمن المركزي بطريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، وذلك لبدء التحقيقات في الحادث وإجراء المعاينة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وقام المستشار هشام حمدي بالتوجه على رأس فريق من محققي النيابة، لإجراء المعاينة في مسرح الحادث والوقوف على آثاره.. كما أمر المستشار حمدي بأن يتوجه فريق آخر من محققي النيابة لسؤال المصابين ممن تسمح حالتهم، حول معلوماتهم ومشاهداتهم للحادث، حيث أسفر التفجير الإرهابي عن استشهاد مجند أمن مركزي وإصابة 25 آخرين حتى الآن، معظمهم من الضباط وجنود الأمن المركزي بالقطاع الذي جرى استهدافه بالعبوة الناسفة.