أكد السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، اليوم السبت، أهمية مشاركة مصر في أعمال قمة "الإليزيه" حول الأمن والسلام في أفريقيا والتي اختتمت أعمالها في وقت سابق اليوم بباريس. وأوضح نائب وزير الخارجية رئيس وفد مصر إلى القمة –في ختام زيارته إلى العاصمة باريس– أن مصر ومن واقع انتمائها الأصيل للقارة الأفريقية، ونشاطها وتفاعلها التاريخى مع القضايا التي تمس أفريقيا باعتبارها أحد أعمدة العمل الجماعى الأفريقى فضلا عن كونها أكبر مساهم أفريقى في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فإنها حرصت على المشاركة في هذا الحدث الهام وإثراء النقاش حول الموضوعات التي تناولتها القمة. ونقل السفير حمدى لوزا – خلال مشاركته في القمة – تحيات وزير الخارجية نبيل فهمى والقيادة المصرية إلى الجانب الفرنسي والوفود المشاركة بقمة "الإليزيه". واختتم نائب وزير الخارجية زيارته إلى فرنسا حيث مثل مصر في قمة الإليزيه من أجل الأمن والسلام في أفريقيا بمشاركة فرنسا وجميع دول القارة وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الأوربي. وناقشت القمة عدة موضوعات هامة على رأسها تعزيز الآليات الأفريقية المشتركة للتعامل مع الأزمات ولتحقيق السلم والأمن في أفريقيا عن طريق تقديم حلول أفريقيا مشتركة والعمل بشكل مشترك ومتضامن لمكافحة الظواهر التي تهدد السلم والاستقرار في القارة كالإرهاب وشبكات الجريمة المنظمة. كما تناولت القمة التي استمرت أعمالها لمدة يومين دعم الشراكة الاقتصادية من أجل دفع عملية التنمية الضرورية من أجل تحقيق السلام وكذلك سبل دعم العمل الجماعى لمكافحة الظواهر الشلبية الناتجة عن تغيير المناخ والتي تعانى منها القارة وبصفة خاصة ظواهر الاحتباس الحرارى والتصحر والجفاف لتأثيرهم بشكل مباشر على الأمن الغذائى.