أطلق الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، حملة للحفاظ على "صوفية مصر" تحت شعار "مدنية صوفية"، واعتبارها شرطا أساسيا لتحقيق الديمقراطية الحرة التي تحترم التعددية السياسية والثقافية والدينية في إطار سيادة القانون. وأضاف الاتحاد، في بيانه الصادر منذ قليل، أن شعار "مصر دولة مدنية صوفية، لا إخوانية ولا سلفية" كان رد فعل على تطور أعمال العنف التي شهدتها مصر هذا العام، وكذلك ما وصفه الاتحاد بالتشدد وقتل وترويع المواطنين، مؤكدًا أن "دولة مدنية ديمقراطية صوفية تحترم الحقوق والحريات هي الهدف، وأن أولى خطوات ذلك هي الحركة المدنية الصوفية"، التي تعتمد على ثلاثة مستويات، وهى التدريب وتأهيل كوادر سياسية أزهرية صوفية شابة للمنافسة على المناصب المختلفة في الدولة، ومراقبة أداء قيادات "الأزهر" الشريف لقياس مدى التزامهم بمعايير الوسطية والاعتدال. كما شدد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية على أن المبادئ العامة للدولة المدنية الصوفية تستهدف خلق تيار مدني صوفي قادر على لعب دور مهم في مستقبل مصر السياسي.