أكد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، والاتحاد العالمي للأشراف، والاتحاد الثوري لشباب الأقباط، وحركة شيوخ الصوفية الأحرار، والصحوة الأزهرية الصوفية، وجبهة أزهريون مع الدولة المدنية، رفضهم وتحفظهم الشديد على حذف الفقرة الخاصة بأخذ رأي هيئة كبار العلماء في الأمور المتعلقة بالشريعة الإسلامية، فإن لم يؤخذ رأي الأزهر الشريف الذي يمثل الوسطية فمن يؤخذ رأيه؟، فالأزهر أعقل مؤسسات التشريع ووسطيته ضمانة لحماية مصر من الفتن، ومن العيب ألا يلاقي الأزهر مكانته داخل وطنه. وأكد محمد عبدالعاطي النوبي، رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، رفضه التعديلات المقترحة للمادة الثالثة من الدستور، وحذف عبارة المسيحيين واليهود واستبدالها بعبارة غير المسلمين، على إطلاقها لأن هذا يعد إخلالاً بالنظام العام، فالأديان السماوية معروفة ومحددة.