قال القيادى الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس، إن حقبة الرئيس المخلوع "مبارك" كانت الأفضل إلى حد كبير في حرية التعبير إذا ما قورنت بحقبة الإخوان وحكم المعزول "مرسي". مشيرا إلى أن ما كان يحدث في عهد محمد مرسي هو اضطهاد للمصريين عمومًا وكل من لا ينتمى إلى ما يطلق عليه تيار الإسلام السياسي والمؤيد لحكم الجماعة. وأضاف النفيس في تصريح خاص ل"فيتو"، أن عمرو موسى من الشخصيات التي تعرف معنى الدولة ومعنى أبناء الوطن الواحد والمجتمع الواحد، مشيرًا إلى أنه رغم وجود تحفظات، على الدستور إلا أنها لا تخرج عن نطاق أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان، مشددًا على أن ذلك لا يعنى رفض الدستور. أكد النفيس أن الأمور في مصر بدأت تخطو للأمام، وأن مسودة الدستور لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد كما كان الوضع في دستور الإخوان. جاء ذلك تعليقًا على حديث عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين خلال المؤتمر الصحفي عقب تسليمه المسودة النهائية للدستور لرئيس الجمهورية وإجابته على سؤال "فيتو" بأنه لا فارق بين السنة والشيعة في الدستور الجديد.