قال الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعي، إنه إذا ما قورن الدستور الجديد بدستور الإخوان في 2012 فسوف تكون الكفة الراجة بالطبع للدستور الحالي، موضحًا أنه يضمن الحريات ويضمن حق الاعتقاد والحريات الشخصية بعكس دستور الإخوان الذي وضع في الظلام ليضمن حكم الجماعة وسيطرة القوى الظلامية على المجتمع. وأضاف خلال تصريح خاص ل"فيتو" أن دستور الإخوان كان به الكثير من المتناقضات والمواد المقيدة للحريات الشخصية والحريات العامة وحرية الاعتقاد. وأكد أن الأهم من وضع الدستور هو تطبيقه والعمل على إعمال دولة القانون، مطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لأنها ستكشف حقيقة حشد القوى السياسية وتجعل من التفويض الشعبي وسيلة لكشف حقيقة تلك القوى.