أكد الكاتب الشيعى الدكتور أحمد راسم النفيس، أن بعض مواد الدستور وضعت خصيصا من أجل مصادرة حرية الاعتقاد والتعبير. وقال: إن الدستور الحالى هابط نزل بكل القيم والمعايير الأخلاقية والقانونية بحق الاعتقاد، مشيرًا إلى أن الإخوان والغريانى تعاملوا فى هذا الدستور من كونه حقا مطلقا ليصبح "مصونا" لا فارق بينه وبين حريمهم المصونات، اللاتى لا حق لهن إلا فى الفراش. وأكد النفيس فى مقاله بجريدة "فيتو": إن الإسلاميين استقوا مفاهيمهم المغلوطة والمزورة "، حسب دستورهم، من تاريخ النظم الاستبدادية، التى حكمت عالمنا الإسلامى بالحديد والنار والتى جرمت الخروج عن منظومة الاعتقاد. وأضاف أن القريشيين الجدد أو من يسمون أنفسهم بالإسلاميين، يمنعون بكل قوة أن يظهر أى فكر أو معتقد يخالف المعتقد الوهابى الذى لا يعرف أى أحد على وجه التحديد ماهو. وتابع بسخرية: أطالب الرئيس الإخوانى مرسى أن ينشر العقيدة الإخوانية فى الجريدة الرسمية حتى لا يتعرض من يخالفهم الرأى للذبح أو الرجم.